القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخناسيا echinacea نبات طبي ذو حدين !


الأخناسيا echinacea نبات طبي ذو حدين !

إن العديد من العقاقير الدوائية المكتشفة والهامة في علاج بعض الأمراض الخطيرة، هي عقاقير تتألف من جذر نباتي طبيعي تمّت تجربته على الإنسان أو غيره من الكائنات الحيّة المشابهة وإثبات فعاليّة لهذا النبات.
إنه علم الكيمياء الدوائيّة الذي دفع العديد من العلماء إلى إيجاد نبات (الأخناسيا) او يسمى (القنّفذيّة)، الذي يتوطن في الولايات المتحدة وجنوبي كندا.
تتكون القنفذيّة من الفلافونويدات ومن حموضٍ عضويةٍ أساسية كالهُومولين ومن عناصر أخرى، التي أثبتت فعاليّتها كعلاج تقليدي للإنفلونزا ونزلات البرد وحالات العدوى الأخرى، عن طريق تحفيز الجهاز المناعي للمساعدة على كفاح العدوى.

وبالعودة إلى عنوان المقال، إن نبات الأخناسيا سيف ذو حدّين، فلا يجب تناول جرعات زائدة منه أو المواصلة على استخدامه كعلاج لمدةٍ طويلة..
لأن جهاز المناعة سيصبح مستثار بشكلٍ مفرط، وكأنه يحتاج إلى مقويات مناعية أفضل حتى يتفعل مرة أخرى ضد العدوى التطفليّة على جسم الإنسان.

وذلك عدا عن وجود بعض الأثار الجانبية التي تختلف من شخص لأخر، مثل حدوث طفح جلدي وأزمة ربو وصدمة تأقية وخاصة عند الأفراد الذين لديهم حساسيّة للنباتات ذات الصلة بها مثل الرّجيد والأقحوان.
لقد أجريت دراسة على مجموعة من الرجال الأصحاء، ووجدت الدراسة بعد خمسة أيام من تناولهم ثلاثين قطرة من خلاصة القنفذيّة ثلاث مرات يومياً، أنّ خلايا الدم البيضاء المناعية لديهم ضاعفت قوتها البلعميّة أي (الأكولة المضادة للكائنات الحية الدقيقة).
من الجدير بالذكر أنه لا يعرف حتى الأن إن كانت خصائص القنفذيّة المنشّطة للمناعة تستمر على مدى فترة طويلة من الزمن أم لا، ويوصي بعض الباحثين باستخدام هذه العشبة لتنشيط المناعة فقط حينما تكون صحتك مهددة بالفعل.
إن استخدام النباتات الطبيّة في العلاج الحيوي هو أمر هام  وضروري ولكن لا يجب أن نتحرّر من رقابة الأطباء والباحثين في هذا العلم، حتى نحقق الفائدة المرجوّة ولا نتعدى حدود الاستخدام الطبيعي لها.
المراجع:
https://ar.wikipedia.org

يحيى مصطفى

هل اعجبك الموضوع :
شارك الموضوع و أرسله لمن تحب!